لا ننسى قول الشاعر الإنجليزي روديارد كبلنغ المشهور حين قال الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا وذلك لأن من المعروف أن الشرق هي منطقة الأديان والروحانيات ومنبع الحضارة الإنسانية وهناك عدة فواصل مشتركة بين الغرب والشرق ويتسم المسلمين والعرب في مجتمعاتهم بتقديم جانب الروحاني والعاطفة على الماديات وخاصة اتجاه التقاليد والمؤثرات الثقافية.
الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا
وثق تاريخ الحضارة والاتصال الروحي بين الشرق والغرب وعلى الرغم من وجود انفصال عن الغرب المادي يفرض بسبب اقتصاد السوق والمنفعة المتبادلة سنلاحظ أن الشرق يقدس الأديان ودور العبادات، وهناك التزام في العبادات وطقوسها في المجتمعات سواء كانت مسيحية أو إسلامية أو يهودية على أرض المشرق، ويتفاعل العرب مع الشعائر الدينية بشكل ايجابي ويؤمنون بالزهد والتقشف أكثر من النظريات التي تتسم بالتملك.
بالرغم من ذلك فإن الشرق يتطور بشكل تدريجي إلى قناعات موحدة من قرارات ارتجاعية واستراتيجية منظمة لحضارات الشرق المختلفة مثل الحضارة المصرية والفارسية والهندية والاسلامية عبر العمق الروحي.
المجتمع الغربي وأفكاره
يدعو المجتمع الغربي على الانفتاح لتأمين وتطوير المجتمع واللحاق بالركب الحضاري، وذلك ليس دعوة منه للفرد للهيمنة والنفوذ وعلى الرغم من زيادة المؤشرات والانتقال مركز الثقل العالمي من الولايات المتحد وشمال الأطلسي لآسيا وكذلك المحيط الهادي.
قوة تفكيك ستصير اقوى من الهيمنة وسيزداد التوتر بين الغرب وروسيا وقد تمتد قائمة الى اليابان والبرازيل ومن الاتحاد الأوروبي وصولا للهند.
المصدر : https://sugarworld.news/?p=870
