أكد وزير الدفاع الأسترالي بيتر دوتون، أن بلاده تعاملت مع فرنسا بصراحة وانفتاح وصدق في ملف صفقة شراء غواصات فرنسية، بعدما أثارت صفقتها الجديدة مع أمريكا والمملكة المتحدة أزمة دبلوماسية متعددة الجنسيات، وهو ما دفعها إلى التخلي عن الاتفاق الذي وقعته مع مجموعة نافال الفرنسية في عام 2016.
اتفاق 2016 كان يستهدف بناء أسطول ضخم للغواصات التقليدية، إلا أن سيدني أعلنت أنها ستبني 8 غواصات تعمل بالطاقة النووية من خلال تكنولوجيا أمريكية وبريطانية، وهو ما أثار حفيظة باريس التي تعتبر أكبر حلفاء واشنطن ولندن في حلف شمال الأطلسي، حيث استدعت سفيريها في الدولتين.
الصفقة المذكورة تسببت في نشوب دبلوماسية ليست مسبوقة مع فرنسا، بسبب ما أثارته من شكوك بشأن الجبهة الموحدة التي يحاول الرئيس الأمريكي جو بايدن تشكيلها ضد الصين التي تتنامى قوتها السياسية والعسكرية والاقتصادية بشكل كبير، حيث وصفت فرنسا ما حدث من الثلاثي بأنه طعنة في ظهرها، وأعلن جان إيف لودريان وزير الخارجية بأن علاقات مع الدول الثلاث أصبحت في أزمة.
المصدر : https://sugarworld.news/?p=701