أكد الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنان الراحل المنتصر بالله تميز بالتلقائية وخفة الدم والتسامح مع الأجيال التالية لجيله، مشددًا على أن أسوء تعبير هو “كان”، كان الفنان الراحل يملئ حياة الفنانيين جميعًا، موضحًا أنه مع وفاة المنتصر بالله انتهى عصر الكوميديان التلقائي، وأنه من ما خلقهم الله ليبهروا حياة الجميع، من خلال أعمالهم الفنية الكوميدية الصادقة.
وأضاف “الشناوي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباحك مصري”، المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر2″، أنه كان يعطي قدر كبير من الثقة لنفسه وفي شخصيته، إذ أنه كان يؤمن بأحقية الجمهور في تذوق أنواع كثيرة من الأشكال الفنية والأداءات المتنوعة، مشددًا على أن الوسط السينمائي ومخرجي السينما لم يستغلوا المنتصر بالله في إبراز شخصيته الكوميدية الجيدة.
وأختتم حديثه، بأن الفنان الراحل المنتصر بالله، هو المصدر الطبيعي للبهجة، حيث إن الفنان كان صاروخ كوميديا ولا ينتهي من إضحاك الجماهير، من خلال تلقائية في الكوميديا يعجب الكثير، متابعًا: “لم نعلم بديانته المسيحية إلا مع زيارة منزله”.
المصدر : https://sugarworld.news/?p=183
